السبت، 13 سبتمبر 2014

"لا تكون أسير التكنولوجيا" هذا هو شعار بعض الناس، وأضرار التي تحدثها التكنولوجيا هي أكبر المشاكل في العالم وأغلبية ناس لا تدرك الخطر المحيط بها


سنتحدث اليوم عن ظاهرة بدأت تنتشر بشكل كبير في العالم، وهي أننا تحولنا إلى أسرى للتكنولوجيا من حولنا ولست بحال أفضل ممن يقرأ فكلنا أسرى ولكننا نتوق للحرية، ومن أجل هذه الحرية فقد وجدنا هذه النصائح للتعامل مع التكنولوجيا التي تحولت لتصبح ثقافة أكثر منها أداة.
والخطير في الأمر هو أن العالم يتعرض لعدة أمراض خطيرة منها: سرطان الدماغ الذي تتسبب فيه موجات الاتصال لا سلكي الصادرة عن الهواتف النقالة، بحيث أثبتت عدة بحوث علمية على أنا الأشخاص الذين يتحدثون على الهاتف لمدة 3 سعات يوميا ولمدة سنة كاملة مهددون للإصابة بسرطان الدماغ وفقدان الذاكرة بنسبة 85% في السنوات المقبلة وهذا الخطر يتمثل في أغلبية الأجهزة التكنولوجية.






كيف يمكن لنا التعامل مع إدمان التكنولوجيا والإنترنت؟


1.    أقنع نفسك بأن هذا الأسر للتكنولوجيا سيء جداً ويجعلك تفقد الكثير من إنسانيتك واصدقائك ومتعتك في الحياة.
2.    اخرج للمشي يومياً نصف ساعة ولا تأخذ معك الجهاز الخلوي.
3.    أغلق الجهاز الخلوي تماماً الساعة 10 مساءً.
4.    اجعل هناك يوماً لمقاطعة الحاسوب في الشهر، فمثلاً ليكن الجمعة الأولى من كل شهر.
5.    اجعل هناك يوماً لمقاطعة الإنترنت غير ذلك اليوم الذي تقاطع فيه الحاسوب مرة كل شهر.
6.    اقرأ لمدة ساعة في الأسبوع؛ لكن انتظر! يجب أن تغلق جهازك الخلوي والكومبيوتر والتلفاز أثناء القراءة.
7.   لو كنت ممن تخرج من التعليم ولم يعد يكتب بيده، قم باستخدام الورقة والقلم لتخليص موضوع مهم من صحيفة مرة واحدة أسبوعياً.
8.     الصلاة في المسجد، فهنا تقطع كل أنواع الاتصال التكنولوجي لدقائق.
9.   إجبار نفسك على تعلم هواية أو رياضة وممارستها مرة واحدة أسبوعيا، هنا النصيحة كل النصيحة بالشطرنج أو كرة القدم وكرة السلة ...أثناء هذه الألعاب أنت تفكر وتصرف طاقة وتكون بعيداً عن التكنولوجيا.
10.      قم بالخروج إلى مكان بعيد عن الضجيج مرة واحدة شهرياً، هناك فقط اجلس وتأمل وخذ معك ورقة وقلم لتكتب أي شيء...خذ معك الجهاز الخلوي لكن قاوم ألا تبادر بإرسال شيء للناس...البحر أو الحدائق هي الأماكن التي أنصح بها.
- وندعو من الله أن يلطف بنا والمسلمين أجمعين.

إرسال تعليق

مدونة برو أيوب هي مدونة أنشأت اواخر سنة 2013 من طرف المدون أيوب بولعيش من أجل نشر ما تعلمه عليها لإفاذة الأخرين شهدت المدونة نجاحا أبهر العديدين في مدة وجيزة ورغم الصعوبات التي واجهتها المدونة كتوقف الدومين السابق عن العمل إلا أنها عادت من جديد وبقوة أكبر لتستمر في عطائها للمحتوى العربي.


اشترك معنا عبر البريد الإليكتروني وتوصل بأخر المستجدات والمواضيع الحصرية ولا تنسى تفعيل تسجيلك
To Top