لا شك في أن مواقع التواصل الاجتماعي هي واحدة من المواقع الرائجة و الرابحة في عالم الإنترنيت، حيث تعد مداخيل الإعلانات بالنسبة لهذه المواقع موردا مهما، لكن و عكس التيار هناك موقع تواصل اجتماعي جديد وهو (Ello) لا يعتمد على الإعلانات، كما أنه يقدم نفسه على أنه موقع يحمي خصوصية مستخدميه.
كثيرا ما يتضايق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من تركيزها على الإعلانات التي أصبحت تملأ حيز الموقع سواء تعلق الأمر بفايسبوك و تويتر و غيرهما، لكن موقع Ello يراهن على عدم ازعاج مستخدميه بكثرة الإعلانات التجارية التي هم في غالب الأحيان غير مهتمين بها.
الموقع الجديد و الذي أسسه (Paul Budnitz) لا يقدم نفسه كبديل لفايسبوك أو حتى تويتر و إنما يعتبر أنه موقع تواصل اجتماعي بمبادئ، كالشفافية، الجمالية و البساطة بالإضافة إلى احترام الحرية الشخصية للمستخدم سواء على الجانب الأمني أو بعدم تقديم إعلانات ربحية كما تقوم بذلك باقي المواقع، حيث يعتبر الموقع أن مستخدميه ليسوا سلعة ليتم بيعها، في خطاب يذكرنا بتصريحات تيم كوك الأخيرة.
و التسجيل على الموقع الجديد يتطلب دعوة من إدارة الموقع، وقد وصل عدد طلبات الحصول على دعوات التسجيل إلى 31.000 طلب في الساعة حسب موقع BetaBeat، و تشير المصادر إلى أن الموقع الجديد بدأ يلقى إقبالا و رواجا خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية، و يبقى السؤال ما إن كان موقع Ello سينجح فعلا في منافسة فايسبوك عبر فكرته المبتكرة.
كثيرا ما يتضايق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من تركيزها على الإعلانات التي أصبحت تملأ حيز الموقع سواء تعلق الأمر بفايسبوك و تويتر و غيرهما، لكن موقع Ello يراهن على عدم ازعاج مستخدميه بكثرة الإعلانات التجارية التي هم في غالب الأحيان غير مهتمين بها.
الموقع الجديد و الذي أسسه (Paul Budnitz) لا يقدم نفسه كبديل لفايسبوك أو حتى تويتر و إنما يعتبر أنه موقع تواصل اجتماعي بمبادئ، كالشفافية، الجمالية و البساطة بالإضافة إلى احترام الحرية الشخصية للمستخدم سواء على الجانب الأمني أو بعدم تقديم إعلانات ربحية كما تقوم بذلك باقي المواقع، حيث يعتبر الموقع أن مستخدميه ليسوا سلعة ليتم بيعها، في خطاب يذكرنا بتصريحات تيم كوك الأخيرة.
و التسجيل على الموقع الجديد يتطلب دعوة من إدارة الموقع، وقد وصل عدد طلبات الحصول على دعوات التسجيل إلى 31.000 طلب في الساعة حسب موقع BetaBeat، و تشير المصادر إلى أن الموقع الجديد بدأ يلقى إقبالا و رواجا خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية، و يبقى السؤال ما إن كان موقع Ello سينجح فعلا في منافسة فايسبوك عبر فكرته المبتكرة.
بقلم أيوب بولعيش
مدون مغربي مهووس بجديد التكنولوجيا والإنترنيت هدفي مشاركة تجربتي مع باقي رواد النت الفيسبوك . تويتر . جوجل بلس
.png)
إرسال تعليق